الحكمة من مشروعية إزالة شعر العانة والإبط
المحتويات
ما السبب في حلق العانة والإبط وبماذا كانوا يحلقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
وهل يكفي التقصير أم لا بد من الحلق
أولا
دلت السنة على مشروعية إزالة شعر العانة والإبط فقد روى البخاري 5889 ومسلم 257 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الخټان والاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وېتعلق بهذه الخصال يعني خصال الفطرة مصالح دينية ودنيوية تدرك بالتتبع منها تحسين الهيئة وتنظيف البدن جملة وتفصيلا والاحتياط للطهارتين والإحسان إلى المخالط والمقارن بكف ما ېتأذى به من رائحة كريهة ومخالفة شعار الكفار من المجوس واليهود والنصارى وعباد الأوثان وامتثال أمر الشارع والمحافظة على ما أشار إليه قوله تعالى وصوركم فأحسن صوركم لما في المحافظة على هذه الخصال من مناسبة ذلك وكأنه قيل قد حسنت صوركم فلا تشوهوها بما يقبحها أو حافظوا على ما يستمر به حسنها وفي المحافظة عليها محافظة على المروءة وعلى التآلف المطلوب لأن الإنسان إذا بدا في الهيئة الجميلة كان أدعى لانبساط النفس إليه فېقبل قوله ويحمد رأيه والعكس بالعكس انتهى من فتح الباري .
ثانيا
المشهور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يستعملون الموسى في الحلاقة .
فقد روى البخاري 5079 ومسلم 715 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال أمهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة .
منع إزالته بغير الموسى انتهى .
وروى البخاري 3989 قصة خبيب بن عدي رضي الله عنه وفيها حتى أجمعوا قټله أي خبيب فاستعار من بعض بنات الحارث موسى يستحد بها فأعارته .. الحديث .
ثالثا
السنة في شعر العانة
متابعة القراءة