قصة المسجد المه-جور
معتز بالله
*****************
*******
قصة عجيبة تقش@عر منها الابدان
قال أحدهم ركبنا أنا وخالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
أثناء قدومنا إلى مكة وكل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه، مررت بجانب ا
لمسجد وأمعنت النظر فيه.... ولفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه. مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
وسط ذهو.ل خالي وهو يسألني: ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن
ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهد/وم ثلثه
والذي حتى الطير لا تمر به
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افز@عناه ومستغر-با حضورنا.
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة ويبتسم
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقد/تني صوا/بي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر.. وصلاة جماعه أيضا
نظر إلي خالي متعجبا... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة وعقلي مشغول بهذه الجملة
أبشر..... وصلاة جماعه أيضا
من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجو-را. هل هو مجن@ون ؟